تعامل معها برفق، جعلها تستهزئ به وتخونه، وعندما اكتشف خيانتها، تخيلت أن سيضعف أمامها لضعف شخصيته، إلا أنه للمرة الأولى منذ زواجهما يتخذ ضدها إجراءً قاسياً، وذلك عندما اكتشف خيانتها، قرر أن يطلقها في مقابل أن تتنازل عن كل حقوقها حفاظاً على كرامته، ولكنها أرادت الثأر منه لأنه لم يتعامل مع الموقف بتراخ أكثر من ذلك، بمعنى أنها أرادت أن يتستر على بغائها.
أصابته من خلال بعض البلطجية، الذين استأجرتهم لتأديبه بعدة طعنات نافذة في البطن والصدر وجرح طولي بالرأس وعاهة مستديمة بالأنف، إثر اشتباكه مع البلطجية، الذين اتفقت معهم انتقاماً منه لتطليقها.
تلقى اللواء 'محمد سيف جلال الدين'، إخطاراً من قسم شرطة الأربعين، التابعة لمحافظة السويس، بحدوث مشاجرة بين 'محمد.ف'، البالغ من العمر 32 عاماً، والذي يعمل على أحد المراكب السياحية بالسويس، وبين اثنين من البلطجية أسفرت المشاجرة عن إصابة طليقها بجرح نافذ بالصدر والبطن وجرح غائر بالأنف والرأس، وتم ضبط المتهمين في الحال.
كشفت التحريات أن المجني عليه قام بتطليق زوجته، بعد أن تنازلت عن جميع حقوقها بعد أن كشف خيانتها له، وتحرر المحضر حمل رقم 11 أحوال مستشفى هليوبوليس الدولي، الذي تضمن أنها استعانت بالمتهمين لقتله، وإحداث الإصابات به، وبعرض المتهمين على النيابة أمرت بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات، والاستماع لأقوال المجني عليه بعد تحسن حالته الصحية