يا ليلى كثيرا ما يسألوني ما دامت قد رفضتك
لماذا لا تبحث عن واحده اخرى؟؟؟؟؟؟؟
اتدرين ما كنت اقول لهم ؟!!!!
.
لا بئس ان اشنق مرتين
لا بئس ان اموت مرتين
ولكني وبكل ما يجيده الاطفال من اصرار
ارفض ان احب مرتين
.
أنا و ليلى
دع عنك لومي و أعزف عن ملاماتي
إني هويت سريعاً من معاناتي
ما حرم الله حباً في شريعته
بل بارك الله أحلامي البريئات
أنا لمن طينة و الله أودعها
روحاً ترف بها عذب المناجاة
دع العقاب و لا تعذل بفاتنة
ما كان قلبي نحيت من حجارات
إني بغير الحب أخشاب يابسة
اني بغير الهوى اشباه أموات
سمراء ما كان حزني عمراً أبدده
ولكني عاشق و الحب مأساتي
الصبح أهدى الى لأزهار قبلته
و العلقم المرقد أمسى بكاساتي
يا قبلة الحب يا من جئت أنشدها
شعراً لعل الهوى يشفي جراحاتي
ذوت أزهار روحي و هي يابسة
ماتت أغاني الهوى ماتت حكاياتي
ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي
و استسلمت لرياح اليأس راياتي
جفت على بابك الموصود أزمنتي
ليلى و ما أثمرت شيئا نداءاتي
أنا الذي ضاع لي عامان من عمري
و باركت وهمي و صدقت افتراضاتي
عامان ما لاف لي لحن على وتر
و لا استفاقت على نور سماواتي
اعتق الحب في قلبي و أعصره
فأرشف الهم في مغبر كاساتي
و أودع الورد أتعابي و أزرعه
فيورق شوكا ينمو في حشاشات
ما ضر لو عانق النيروز غاباتي
أو صافح الظل أوراقي الحزينات
ما ضر لو أن كف منك جاءتنا
بحقد تنفض اّلامي المريرات
سنين تسع مضت و الأحزان تسحقني
و مت حتى تناستني صباباتي
تسع على مركب الأشواق في سفر
و الريح تعصف في عنف شراعات
طال انتظاري متى كركوك تفتح لي
دربا اليها فأطفي نار اّهاتي
متى ستوصلني كركوك قافلتي
متى ترفرف يا عشاق راياتي
غدا سأذبح أحزاني و أدفنها
غدا سأطلق أنغامي الضحوكات
ولكن نعتني للعشاق قاتلتي
اذا أعقبت فرحي شلال حيرات
فعدت أحمل نعش الحب مكتئبا
أمضي البوادي و اسماري قصيداتي
ممزق أنا لا جاه و لا ترف
يغريك فيّ فخليني لآهاتي
لو تعصرين سنين العمر أكملها
لسال منها نزيف من جراحاتي
كل القناديل عذب نورها
وأنا تظل تشكو نضوب الزيت مشكاتي
لو كنت ذا ترف ما كنت رافضة حبي...
ولكن عسر الحال مأساتي
فليمضغ اليأس امالي التي يبست
و ليغرق الموج يا ليلى بضاعاتي
أمشي و أضحك يا ليلى مكابرةً
علي أخبي عن الناس احتضاراتي
لا الناس تعرف ما خطبي فتعذرني
و لا سبيل لديهم في مواساتي
لامو أفتتاني بزرقاء العيون
ولو رأوا جمال عينيك ما لاموا افتتاناتي
لو لم يكن أجمل الألوان أزرقها
ما أختاره الله لون للسماوات
يرسو بجفني حرمان يمص دمي
و يستبيح اذا شاء ابتساماتي
عندي أحاديث حزن كيف أسطرها
تضيق ذرعا بي أو في عباراتي
ينزل من حرقتي الدمع فأسأله
لمن أبث تباريحي المريضات
معذورة انت ان أجهضت لي أملي
لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي
أضعت في عرض الصحراء قافلتي
و جئت أبحث في عينيك عن ذاتي
و جئت أحضانك الخضراء منتشياً
كالطفل أحمل أحلامي البريئات
أتيت أحمل في كفي أغنيةً
أجترها كلما طالت مسافاتي
حتى اذا انبلجت عيناك في أفق
و طرز الفجر أيامي الكئيبات
غرست كفك تجتثين أوردتي
وتسحقين بلا رفق مسراتي
واغربتاه...مضاع هاجرت سفني عني
وما أبحرت منها شراعاتي
نفيت وأستوطن الأغراب في بلدي
ومزقوا كل أشيائي الحبيبات
خانتك عيناك في زيف و في كذب؟
أم غرك البهرج الخداع ..مولاتي؟
توغلي يا رماح الحقد في جسدي
ومزقي ما تبقى من حشاشاتي
فراشة جئت ألقي كحل أجنحتي
لديك فأحترقت ظلماً جناحاتي
أصيح والسيف مزروع بخاصرتي
والغدر حطم امالي العريضات
هل ينمحي طيفك السحري من خلدي؟
و هل ستشرق عن صبح وجناتي؟
ها أنت ايضا كيف السبيل الى أهلي؟
ودونهم قفر المفازات
كتبت في كوكب المريخ لافتةً
أشكو بها الطائر المحزون اهاتي
وأنت أيضا ألا تبت يداك
اذا اثرت قتلي واستعذبت أناتي
من لي بحذف اسمك الشفاف من لغتي
إذا ستمسي بلا ليلى حكاياتي